اقتصاد لهذه الأسباب تم منع الجزارة من التزود باللحوم المبردة
عرفت شركة اللحوم منذ يوم السبت الماضي صراعا بين موظفي الشركة والقصابين حيث امتنعت شركة اللحوم تزويدهم باللحوم المبردة التي وقع استيرادها معتبرة أن بعضهم تخلدت بذمتهم ديون لفائدة الشركة. كما علمنا أنّ الاحتجاجات بلغت أشدها بما دفع السلط الامنية إلى التدخل وتم التحفظ على كمية اللحوم المقدرة ب20طنا.
وقد علمنا أنّ إدارة الشركة طالبت من القصابين المساهمة في دفع نسبة 50 في المائة من قيمة المعاليم الديوانية التي كانت إلى وقت قريب معفاة منها والمقدرة بـ600مليم عن الكيلو الواحد وهو ما رفضه القصابون، كما رفضوا ايضا مد الشركة بعناوين محلاتهم وهو ما اعتبرته الشركة تعبيرا عن سوء نية خاصة وأن السعر الأقصى المحدد للبيع للعموم لا يمكن أن يتجاوز الـ16دينارا.
وقد أفادنا مصدر مسؤول من شركة اللحوم أن اجتماعا سيعقد اليوم الإثنين بمقر وزارة التجارة لفض الإشكال بعد أن قامت الوزارة بالتحفظ على مفاتيح مخازن تبريد كيمة اللحوم. مصدرنا أفادنا أيضا أنّ بعض القصابين يعمدون إلى بيع هذه اللحوم بأسعار تفوق أحيانا الـ20دينارا بدعوى أنها لحوم وطنية والحقيقة غير ذلك باعتبار أن السعر الأقصى يجب أن لا يتجاوز الـ16دينارا.
عبد اللطيف العبيدي